حسب دراسة أعدتها جامعة أمريكية بأن عائدات سوق التطبيقات ستصل الى 77$ بليون دولار أمريكي بحلول عام 2017، رقم جنوني! هل تريد أن تشارك في هذا الجنون؟! لا بأس، تحتاج قبل كل شيء أن تكون لديك فكرة إما جديدة كلياً، أو فكرة معروفة ومن الممكن تطوريها، لكن في هذا المقال سوف نركز تماماً على توليد الأفكار الجديدة كلياً وندرب خلايا مخك

الإبداعية في كيفية الوصول إلى الجديد دائماً. 

أولاً وقبل كل شيء، هذهِ الأسرار الحقيقية لتوليد الأفكار: 

  • الإدراك.
  • المشاكل.
  • الإلهام. 

لا تقلق! لأن لديك صفة الإبداع مثل باقي البشر، خاصة أصحاب التطبيقات والأفكار. 

 الآن سنتطرق إلى معاني كل من الإدراك والمشاكل، وسنوضح كيف تستفيد منهما استفادة حقيقية لإثارة الإلهام، الإلهام هو تلك القوة الحقيقية لتوليد خواطر جديدة، لذا فإن أغلب أصحاب التطبيقات الذين توصلوا إلى أفكار جديدة، أفكارهم كانت عبارة عن إلهام. 

  • إستفد من مشاكل الناس 

راقب حياة الناس دائماً واستمع إلى كلامهم في أي مكان، في الشركات، في المدارس، في المقاهي، في المتنزهات وأي أماكن أخرى، لكن هل الإستماع الى الكلام فقط يكفي؟ بالتأكيد كلا! تذكر إذا كنت تبحث عن فكرة فهذا يعني بأنك تبحث عن مشكلة وتريد أن تحلها من خلال تطبيق ذكي، إذاً جهز انتباهك وخلايا مخك كأن تكون بمثابة جهاز يريد أن يلتهم أجواء المشاكل ومن ثم يجد لها حلول منطقية، إذا كنت تبحث عن فكرة جديدة كلياً لكن لا تود الإنتباه على تفاصيل حياة الناس وكيف تستفيد من المشاكل، تذكر بأنك لن تجد الفكرة الجديدة أو لن تتمكن من وجود شيء لم يتوصل إليه شخص من قبلك، حدد طريقة تفكيرك: هل تبحث عن فكرة جديدة كلياً أم تبحث عن تطوير لفكرة مكتشفة من قبل؟ تذكر بأن العالم لم ولن يخلوا من المشاكل، تذكر فقط بأن توجه العالم نحو تقنية التطبيقات الذكية ما زال تَوجّه جديد وجديد كلياً، فقد بدأ قبل سنين قليلة، وهذا التوجه في تطور مستمر ودائم في المستقبل القريب والبعيد. 

  • الإطلاع على أفكار وتطبيقات سابقة 

هذه أفضل الطرق السهلة لتوليد الأفكار وتحديداً الأفكار الجديدة، حيث تساعد هذه الطريقة في تنمية الخلايا المسؤولة عن الإبداع في المخ، وتعطي العقل القدرة على اكتشاف أفكار جديدة كلياً، جهز مساحة كافية في هاتفك لتحميل كم كبير من التطبيقات لكي تحلل محتواها ولكي تتعرف على فكرة ذلك التطبيق، نزل أكثر التطبيقات التي تثير اهتماماتك، وإذا لم تقرر بعد لأي اهتمام تتوجه، فلا بأس، نزل تطبيقات بشكل عشوائي ومكثف، لا بد أن يتولد لديك اهتمام من تلك العشوائية والكثافة! استخدم ثم استخدم ثم استخدم تلك التطبيقات بشكل حقيقي وانتبه على أي لمسة يلمسها إصبعك على الشاشة أثناء التجوال بالتطبيق، إنتبه على أي نافذة تبرز أثناء تلك اللمسة، إنتبه على تلك اللمسات التي تأخذك من نافذة الى أخرى، إنتبه على أي عملية يجريها التطبيق سواء كانت بسيطة أم معقدة! حاول أن تعد أي عملية او وظيفة يجريها التطبيق واكتبها على ورق ومن ثم اجمعها واستخرج ناتج الجمع، إنتبه إلى أي حركة او عملية او خاصية او إشعار او تنبيه او إشارة تحدث على شاشة الهاتف داخل شاشة عمل ذلك التطبيق، تذكر مهما كان حجم التطبيق وخصائصه فإن ذلك التطبيق عبارة عن فكرة ، ولو طلبت من صاحب تلك الفكرة أن يصفها لك على ورق فعند ذلك الوصف قد يكفيه كلمتين أو ثلاث لا أكثر، لكن تلك الفكرة لها صدى في الواقع وتأثير على حياة الناس وقد تدر ملايين الريالات، هذه الطريقة التي يتبعها أغلب المطورين او الناس الطموحين مثلك، وتذكر بأن مسالة البحث عن افكار لا تتطلب منك أي خلفية في عالم البرمجة والتطوير، فقط جهز عقلك لمهمة البحث عن المشاكل والأفكار، أما عالم البرمجة فهو عالم الحلول، يعني حلول جاهزة تنتظر المشاكل منك ومن غيرك لكي تنفذ لك ما تريد، لولا هذه المشاكل والأفكار لما وجدت البرمجة اصلاً، وهذهِ الطريقة أيضاً سوف تساعدك في معرفة كيف استفاد أصحاب هؤلاء التطبيقات من مشاكل الناس! المعنى الحقيقي لـ "عصفورين بحجر واحد". 

الآن من خلال هذا الشرح الكافي فقد اتضح لنا معنى الإدراك والمشاكل والإلهام، فقد فسرنا بشكل مختصر بأن الإدراك هو مراقبة حياة الناس لكي نتعرف على المشاكل التي تواجه حياتهم، ولكن ليس لديهم قدرة على إدراك هذهِ المشاكل. 

أما الإلهام، فدعنا نعطي تعريف جديد ومبسط أكثر على خلفية الشرح الذي قرأناهُ الآن:

 

 المولد الحقيقي الذي يثير شرارة الأفكار.

0
0
0
s2sdefault

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية لمدونة صبّار